كان ياما كان ، مش بعيد قوي هذا الزمان ، فكر الإعلامي المحترم ابن قرية الغار طارق علام أن يخدم قريته ، قرية المشاهير شكري سرحان ، محمد نحم واللاعب أسامة حسني ، وطعت رسلان ، والشاعر مجدي نجم ، وابتصالاته أقيم كشك من زجاج ، مش كبير قوي ، تقريبا بطول من 18 إلى 20 م ، وبعرض 3 م تقريبا ، وهو من الزجاج يعني مكشوف قوي للمارة ، وأقيم على مصرف مغطى ، المهم أمدته الثقافة بالكتب اللي تقيم حيله ، يخدمه إداريا من 3 إلى 5 موظفين ، لم يفكر أحد بعد ذلك بإقامة مكتبة تليق بقرية الغار المجاورة لمدينة الزقازيق عاصمة الشرقية ومجاور لمنطقة تل بسطة الأثرية .. ورغم كون المكتبة زجاجية سرقت مرتين .. يا سنة سوخة .. مكتبة مكشوفة وتسرق ، وعلمنا مؤخرا أن الموضوع في النيابة الإدارية ..!! والأهم يا مسئولين الثقافة بإقليم شرق الدلتا الثقافي ، فين انتم من كل هذا ، فين اتصالكم بالوزير المحافظ ، لإيجاد قطعة أرض تخصص لإقامة مكتبة محترمة أو إقامة بيت ثقافة في قرية الغار .. اشتغلوا يرحمكم الله . على أمل نلتقي عزيزي القارئ مع حكاية أخري ..