كتب : محمد البراوي
واقعة مثيرة للجدل وقعت بأبوحماد ، بدايتها عندما كان شخصان يقومان بتطهر أحد المصارف المائية التابعة لمركز ومدينة أبوحماد ، وجدوا جوال من القماش محكم الربط عند الحاجز الحديدي بالمصرف السالف ذكرة فأنتابهم القلق فقاموا بإنتشاله وفتحه وإذا بالمفاجأة وجدوا بداخله هيكل عظمي لرجل بكامل ملابسه فقاموا علي الفور بإبلاغ قسم الشرطة محل الواقعة ورحلوا وتركوا فك لغز العثور على الجوال والهيكل العظمى الذي بداخله إلى رجال الشرطة .
تلقي اللواء” محمد والي” مدير أمن الشرقية ، إخطاراً من اللواء “عمرو رؤوف” مدير المباحث الجنائية بلاغاً يفيد بأنه حال قيام شخصين بالعمل على تطهير أحد المصارف بدائرة مركز شرطة ابوحماد تم إنتشال هيكل عظمى بداخل جوال من القماش من أمام الحاجز الحديدى بالمصرف وما تبين أنه لذكر مجهول وبكامل ملابسه.
وعلي الفور تم تشكيل فريق البحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفى وتبين أنه (نجار و مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق) وبإستدعاء والده قرر أن الملابس خاصة بنجله وأنه متغيب بتاريخ 4/8/2021 ولم يبلغ بغيابه لإعتياده الغياب عن المنزل وقيامه بالبحث عنه .
وبإستكمال الفحص تبين وجود علاقة بين المجنى عليه وإحدى السيدات “متزوجة من أحد الأشخاص” يقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالإضافة إلى أن وراء إرتكاب الواقعة 6 أشخاص (والد المذكورة وأشقائه يقيمون جميعاً مركز شرطة الزقازيق) .
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وقرر أحد المتهمين أنهم شاهدوا المجنى عليه داخل شقة السيدة المشار إليها فقاموا بالتعدى عليه بالضرب وإيثاق يديه وقدميه بحبل بلاستيك ووضعه داخل جوال وتحميله على تروسيكل ملك أحدهم وتوجهوا به للمصرف المشار إليه ووضع حجر كبير داخل الجوال وإلقائه حياً بالمياه ، وأرشدوا عن مركبة “التروسيكل” المستخدم فـى الواقعة .