✒محمود الوروارى
سبق وأن طالبنا المسؤولين ونشرنا عبر المواقع والصفحات بضرورة عمل مطبات وإشارات بشارعى عمرو بن العاص وشارع سعد زغلول بمدينة أبوحماد لوقف نزيف دماء الأبرياء على الأسفلت.
للاسف وقع صباح اليوم الخميس حادث مروع بشارع عمرو بن العاص وتحديدا فى التقاطع أمام مكتبة حماده،حيث صدمت سيارة نقل ثقيل ثلاثة شباب يستقلون دراجة بخارية أثناء عبورهم الشارع،وأسفر الحادث عن وفاة شاب وإصابة أخرين.
كان من المفروض قبل إنشاء محور عمرو بن العاص إقامة مطبات أو إشارات مرور وتحديدا فى التقاطع المجاور لمحل أبو وليد وكذلك التقاطع المجاور لمكتبة حماده للحفاظ على أرواح المواطنين بدلا من نزيف الدماء المستمر هناك.
ونضيف لذلك بأنه تمت المطالبة من قبل بعمل مطبات على طريق أبوحماد- العباسة ( تحديدا بشارع سعد زغلول) وذلك أمام المدرسة الثانوية وكوبرى الساحه وشبكة كهرباء أبوحماد وأمام الموقف الجديد(كوبرى الموقف بجوار بنزينة التعاون) وكوبرى السمك وكوبرى المركز ولم يتحرك أحد،ورئيس المدينه أكد أكثر من مره ” الطريق مش تبعي …تبع الطرق” كلمنا مديرية الطرق أوضحوا بأن”الطريق مش تبعنا تبع الهيئة”طيب يا سادة تواصلوا مع الهيئة واعملوا مطبات …حاضر ..حاضر” وبقالنا شهور فى هذا الحوار والدماء تسيل على الأسفلت جراء حوادث متكررة ؟؟؟؟؟!!!!!!!.،وللأسف الشارع الأن أشبه بسوق السمن،لا تعلم القادم من العائد فى الطريق ،وحدث ولا حرج عن المخالفين إبتداء من كوبرى الساحة ومرورا بكوبرى السمك وانتهاء بكوبرى المركز.
– وحوادث أخرى تتكرر يوميا …كحوادث المغازى مؤخرا …وتكرار الحوادث على طريق مركيزة إبتداء من المزلقان الجديد وحتى مدخل القطاوية بسبب عدم إقامة مطبات رغم طلبات الأهالى المتكررة !!.
– متى سيتحرك المسؤولون ؟… الحوادث فى الزيادة ولا حياة لمن تنادى ..واليوم فقدت المدينة شابا من خيرة شبابها وفقدت قرية العراقى اثنين من أبنائها فى رمضان الماضى ،وفى 2017 وقع حادث مروع راح ضحيته سيده وطفلتها وهناك حادثة وقعت منذ 4 شهور أمام كوبرى الساحة….الخ.
وختاما نقول : أبوحماد بحاجة لتخطيط مرورى على مستوى عالى…مطبات وإشارات وصنية بكل تقاطع ومنع النقل الثقيل من دخول المدينة على أن يتم إلزام سائفى مركبات النقل الثقيل بالسير فى إتجاه الطريق الدولى ( القطاوية -العزازى …) بدلا من دخول المدينة وإحداث تكدس مرورى وتكرار حوادث الموت.
– نطالب بالتحرك العاجل لعمل مطبات وأشارات على الطرق والمحاور حفاظا على أرواح المواطنين.