كتبت – إيمان عمارة
نزلت نعمة “مي عمر”من سيارتها بعد أن تأكدت أن أحد الأشخاص يقوم بمراقبتها، وتشاجرت نعمة مع سائق السيارة، وعلمت أن ياسين الألفي هو من كلفه بمراقبتها، وتقديم تقرير يومي بكل تحركاتها.
وحاولت نعمة الإتصال بمريم، ولكنها لم ترد عليها، وذهب صلاح “أحمد زاهر” زوج نعمة “مي عمر” لمقابلة مريم بأحد الشوارع.
وأخبرها أنه لا يصدق إدعاءها، بأنه لم يكسب القضية، وأن نعمة هى التى منحته الـ 8 مليون جنيه، وطالبها بأن تبعده عن الخلافات التي بينهما وبين شقيقتها.
وذهبت نعمة إلى منزل ياسين الألفي، وهناك تتشاجر نعمة مع الأمن الذي منعها من الدخول، وتحدث له إصابة بالرأس، ومن ثم تتمكن نعمة من الدخول وتلتقي بياسين الألفي.
وحاول ياسين أن يوضح لها موقفه، ولكن نعمة ترفض وتخبره بأنها ستترك العمل، لأنها تعلم نواياه وهى ليست بزوجة خائنة.
وأخبرت نعمة زوجها أنها قد توقفت عن أخذ دواء منع الحمل وتريد الإنجاب، وقبل صلاح قرارها، وتم سرقة الأموال التي منحتها نعمة لكل من والدها ومحروسة.
وظن صلاح بأن صديقه مدحت هو من قام بالسرقة، ومن ثم يذهب لتفتيش منزله وبالفعل يجد الأموال، وبذلك يظن صلاح أن نعمة هى من منحته الأموال.
تظن نعمة أن سارة “أروي جودة” سكرتيرة خالد، وتطلب من محمد الذي كان يقوم بتقديم المشروبات بشركة ياسين الألفي مراقبة سارة، حيث سبق وأن أقنعته نعمة بأن يترك تلك المهنة، ويأتي للعمل معها في مجال المحاماة.
ونجحت نعمة في إصلاح العلاقة بين مريم وزوجها، بعد نشوب مشاكل عديدة بينهم، حيث اتصل محمد بنعمة ليعطيعها تقريراً عن سارة السكرتيرة، وخلال المكالمة طلبت نعمة منه التقاط صورة للرجل الذي تجلس معه بالكافيه.
وكانت سارة جالسة مع صلاح زوج نعمة، لحظة إيجاد نعمة الأموال التي سرقت من والدها ومحروسة بمنزلها، وذلك أثناء قيامها بتنظيف المنزل.