أحمد الشيخ
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية إطلاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو، في تجربة مراكز التعليم المجتمعي نحو دعم التعليم غير الرسمي للأسر الأولى بالرعاية بقرى “حياة كريمة”.
وثمنت “القباج” أوجه التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو في عدد من المجالات ومنها هذه المبادرة الجديدة لدعم التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، مؤكدة أن أحد محاور استراتيجية الوزارة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد توفير التعليم غير الرسمي للأبناء الأولى بالرعاية.
وقالت القباج: “أنه من خلال مبدأ تكافؤ الفرص، قامت الوزارة بدعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة لحمايتهم من التسرب من التعليم بسبب الفقر من خلال دفع مصروفاتهم المدرسية وتقديم المساعدات الاجتماعية لأسرهم، لعد الدفع بأطفالهم إلى سوق العمل.
وأوضحت أنه تم توفير 670 منحة دراسية للعام الجاري وتوفير اللاب توب الناطق وتوفير مترجمي الإشارة وغيرها من الأدوات المعينة لذوي الإعاقة تيسيرًا عليهم، إضافة إلى دور مراكز التكوين المهني، بإجمالي 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، وتقدم هذه المراكز خدمات تدريب الأطفال مهنيًا وفي سن العمل القانوني.
ومن خلال الاحتفال تم توقيع وثيقة أجهزة التابلت، حيث قدمت من خلالها اليونسكو أجهزة التابلت ليتم استخدامها بمراكز التعلم المجتمعي لمحو الأمية التعليمية والرقمية للمستفيدين، حيث تقرر بدء العمل بمحافظات دمياط والجيزة وأسوان كمدن منتسبة لليونسكو كمدن تعلم مدى الحياة.
وأشارت القباج إلى أن إجمالي عدد مراكز التعلم المجتمعي على مستوى الجمهورية 220 مركزًا مقرها داخل مراكز الأسرة والطفولة، مؤكدة أن التعليم هو الحياة وعلاقته وثيقة بسوق العمل وثقل المهارات، وتشمل البرامج المقدمة محو الأمية، والتعليم الأساسي، والتعليم المهني، وتنظيم المشاريع، والتربية الوطنية.