كتبت – ميرنا علاء
لم يراع” صلاح م,ن “الحفاظ علي سمعة عائلته بأن يبتعد عن طريق الإجرام لكن الدافع للسير فيه هو إدمانه المواد المخدرة بمختلف أصنافها بعد أن اشتد عوده وتعرف علي أصدقاء السوء الذين خططوا له كيفية الحصول علي المال بشكل سريع ودفعوه إلي الاتجار في الهيروين اتجه ” صلاح ” لفتح قنوات اتصال مع تجار الكيف واتفق معهم علي منحه احتياجه من هذا المخدر بالكميات التي يطلبها .
علي مدار الثلاث سنوات الأخيرة انتعشت تجارته وأصبح من موزعي الهيروين والمواد المخدرة القادرين علي ضخ أي كميات في السوق بالسعر الذي يرضي عنه زبائنه ونظراً للشهرة التي اكتسبها وضعه ضباط قسم مكافحة المخدرات بمديرية أمن الشرقية برئاسة المقدم إبراهيم السبيلي تحت المنظار حتى نجحوا في الإمساك به متلبساً ببضاعته
وتحرر ضده المحضر رقم ٢١/٤٢ جنايات قسم شرطة ثاني الزقازيق لسنة ٢٠٢٤ بالكمية التي وجدت معه وتولت النيابة العامة التحقيق .
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية قد عقد اجتماعاً تنسيقياً مع اللواء حسن النحراوي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية والمقدم إبراهيم السبيلي رئيس قسم مكافحة المخدرات لبحث ودراسة كيفية ملاحقة تجار المخدرات والسموم البيضاء الذين يدمرون عقول الشباب بالمخدرات التي يروجونها بينهم وذلك للقضاء عليهم وتقديمهم للمحاكمات لكي يكونوا عبرة لكل من يحاول بيع أي صنف من المخدرات.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء حسن النحراوي ضم ضباط قسم مكافحة المخدرات بمديرية أمن الشرقية بقيادة المقدم إبراهيم السبيلي ودلت تحرياتهم أن صلاح منصور ع م عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة ثاني الزقازيق له سابقة في مجال ترويج المخدرات عاد للإتجار في الهيروين علي نطاق واسع .
وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبطه وأعد المقدم إبراهيم السبيلي أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط منزل المتهم بعد خطة أمنية للقبض عليه ولحظة ظهوره يستقل دراجة بخارية بدون لوحات معدنية تم استيقافه وفجأة أسرع تاجر الكيف بالنزول من المركبة للهروب لكن تم مطاردته والإمساك وبتفتيشه عثر معه علي كمية كبيرة من بودرة الهيروين وزنت ٣٠٠ جرام وتم اقتياده وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وأمام المقدم إبراهيم السبيلي اعترف المتهم بالإتجار في بودرة الهيروين .