كتبت – مرام اللبان
أطلقت منصة شاهد الرقمية، يوم السبت، الحلقة الثانية من مسلسل “سيب وأنا أسيب”، حيث تدور أحداث العمل في الإطار الكوميدي المشوق.
وبدأت الأحداث بالعودة بالزمن يوم زفاف نبيلة، والتي تلعب دور هنا الزاهد، وإبراهيم الذي يجسده أحمد السعدني، إذ ظهرت بـ فستان الزفاف، في ليلة عرسها.
وجلست بجانب والدتها “بطة” التي تلعب شخصيتها عارفة عبدالرسول، وهي تروي قصة حبها لتصميم الملابس والتفصيل، وكانت ستعمل مع نبيلة عبيد في أعمالها الفنية كـ ستايلست.
ثم رفض زوجها الذي يجسد شخصيته الفنان محمود البزاوي، رفضًا قاطعًا، ومن ثم أصبحت تعمل في تفصيل الملابس لـ صديقاتها وجيرانها.
وظلت نبيلة بمفردها تفكر في حديث والدتها، والتي ورثت عنها موهبة تصميم الملابس، لـ تقرر الهروب من حفل الزفاف، والتقديم في مسابقة لـ تصميم الأزياء.
ثم السفر إلى لبنان، وبالتاكيد هربت نبيلة من حفل زفافها وسط صدمة عائلتها وزوجها إبراهيم، لتبدأ حياتها الجديدة كـ مصممة أزياء.
وتدور الأحداث لتذهاب نبيلة إلى إبراهيم في ورشة الميكانيكا، وطلبت منه أن يطلقها ليرفض، موكدًا أنه طلبها في بيت الطاعة، وإذا لم تنفذ طلبه سيجبرها على التنفيذ.
وخرجت نبيلة من الورشة وهي في حالة من العصبية الشديدة، واتصلت بصديقتها سماح لتوكل لها أكبر محامٍ في مصر ليساعدها في إجراءات الطلاق.
وهدد إبراهيم أنه إذا لم تنفذ نبيلة حكم المحكمة في بيت الطاعة، سيعلن زواجهما، بالإضافة إلى نشر عدد من الصور والفيديوهات الخاصة بها، قبل أن تصبح في حياة الترف.
وانتهت الحلقة الثانية من مسلسل سيب وأنا أسيب، باتفاق المحامي مع نبيلة أن يخططوا للانتقام، وبالفعل ذهب نبيلة إلى بيت إبراهيم الذي تفاجأ بوجودها.